لمحة عن نسب السيدة صفية رضي الله عنها
صفية بنت حيي بن أخطب (زعيم يهود بني النضير) بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج
ابن أبي الحبيب بن النضير بن النحام بن ناخوم.
أمّها هي: برة بنت سموءل، أخت رفاعة بن سموءل من بني قريظة.
وتزوّجت مرّتين؛ أوّلاً من سلام بن مشكم القرظي، الذي تركها، ثمّ تزوّجت بعده كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق النضري،
الذي قتل في غزوة خيبر.
زواج النبي صّلى الله عليه وسلّم من السيدة صفية رضي الله عنها
- كان الزواج في غزوة خيبر بعد أن تمّ النصر لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وللمسلمين وجمع السبي.
- قال أنس رضي الله عنه: جمع السبي فجاءه دحية فقال يا رسول الله، أعطني جارية من السبي،
فقال:” اذهب فخذ جارية”، فأخذ صفية بنت حيي، فجاءه رجل إلى نبي الله صلّى الله عليه وسلّم
فقال: يا نبي الله: أعطيت دحية صفية بنت حيي سيد قريظة والنضير، لا تصلح إلا لك، قال:” ادعوه بها “،
قال: فجاء بها، فلما نظر إليها النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ” خذ جارية من السبي غيرها “. قال:” وأعتقها وتزوجها “. - واختارت السيدة صفية رضي الله عنها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على أهلها وعشيرتها، وأسلمت وحسن إسلامها.
صفاتها رضي الله عنها
- كانت رضي الله عنها امرأة عاقلة وشريفة وجميلة.
- كانت رضي الله عنها شجاعة لا تخاف في الله لومة لائم.
ما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في السيدة صفيّة أمّ المؤمنين رضي الله عنها
– قالت السيدة صفية بنت حيي رضي الله عنها: دخل عليَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقد بلغني
عن عائشة وحفصة كلام، فذكرت له ذلك، فقال: ” ألا قلت: وكيف تكونان خيراً مني،
وزوجي محمد صلّى الله عليه وسلّم وأبي هارون، وعمي موسى”.
وفاتها رضي الله عنها
- توفيت رضي الله عنها قرابة سنة خمسين في أيام معاوية، ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
- قال ابن حجر: وتوفيت صفية سنة اثنتين وخمسين في خلافة معاوية.