لمحة عن نسب السيدة عائشة رضي الله عنها
السيدة عائشة الصدّيقة بنت أبي بكر الصدّيق القرشية، التيمية، المكية، رضي الله عنها وعن أبيها، أم المؤمنين،
حب رسول الله صلّى الله عليه وسلم وزوجته، وهي أحب النساء إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
زواج النبي صّلى الله عليه وسلّم من السيدة عائشة رضي الله عنها
- تقول رضي الله عنها: ” تزوجني رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين،
وأدخلت عليه وأنا بنت تسع سنين”. - وكان عليه الصلاة والسلام، أفضل الأزواج، حيث عاملها معاملة الأطفال لا معاملة الزوجات الكبيرات، فكان يلاعبها ويسابقها ويمازحها ويداعبها ويلاطفها.
صفاتها رضي الله عنها
- كانت رضي الله عنها قوية في دين الله تعالى، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتغضب من أجل الله عز وجل.
- تقول أم علقمة بنت أبي علقمة: رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر دخلت على عائشة وعليها خمار رقيق
يشف عن جبينها، فشقته عائشة عليها، وقالت: أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور؟ ثم دعت بخمار فكستها. - كانت رضي الله عنها صابرة تمر عليها الأيام الطويلة وما يوقد في بيت النبي الله صلّى الله عليه وسلم نار،
كانت تعيش مع رسول الله الله صلّى الله عليه وسلم على الماء والتمر، وكانت زاهدة كريمة. - فيها نزلت الآيات في سورة النور بعد حادثة الإفك، قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عصْبَةٌ مِنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُم ۖ بَلْ هوَ خَيْرٌ لَّكُمْ)
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن السيدة عائشة رضي الله عنها
- عن عمرو بن العاص رضي الله عنه، “أنه سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلم:
أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة، قال: فمن الرجال؟ قال: أبوها،
قلت ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب، فعدَّ رجالاً”. - قالت رضي الله عنها: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:” يا عائشُ هذا جبريل يقرئك السلام ”
فقلت وعليه السلامُ ورحمة الله وبركاته. - في مرضه صلّى الله عليه وسلم الذي مات فيه يقول: “أين أنا غداً، أين أنا غداً؟” يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها.
وفاتها رضي الله عنها
توفيت رضي الله عنها في خلافة معاوية، ليلة الثلاثاء، السابع عشر من رمضان، سنة ثمان وخمسين من الهجرة،
وهي ابنة ست وستين سنة، ودفنت بالبقيع من ليلتها بعد صلاة الوتر.