لمحة
سُميِّت بــ سورة الفاتحة أو السبع المثاني أو أمّ الكتاب
فاتحة الشيء أوله، وسمِّيت بذلك لأنها افتتح بها القران الكريم ويفتتح بها الصلاة، وهي أعظم سورة في القرآن الكريم
هي سورة مكية وآياتها سبع باتفاق، نزلت بعد سورة المدّثّر
سورة الفاتحة
- سورة الحمد وهي مكية على قول ابن عباس
- وقال مجاهد هي مدنية
البلاغة
- الْحَمْدُ لِلَّهِ: جملة خبرية لفظاً، إنشائية معنى، أي قولوا: الحمد لله.
- إِيَّاكَ نَعْبُدُ: فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب، وتقديم المفعول يفيد القصر، أي لا نعبد سواك.
- اهْدِنَا الصِّراطَ: ثبتنا عليه، فالمراد به دوام الطلب واستمراره.
- غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ: فيه حذف، تقديره: غير صراط المغضوب عليهم
قوله تعالى “الرحمن الرحيم”
- قال ابن عباس رضي الله عنهما: “الرحمن الرحيم اسمان رقيقان أحدهما أرق من الأخر فالرحمن الرقيق والرحيم العاطف على خلقه بالرزق”
- قال العرزمي الرحمن بجميع الخلق الرحيم بالمؤمنين
ممَّا ورد في سورة الفاتحة
- عَن عبَادَة بن الصَّامِت رضي الله عنه عَن النَّبِي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: “لَا صَلَاة لمن لم يقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب”
- عَنْ أَبِي هُريرة رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “هِيَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ”
فضل فَاتِحَة الْكتاب
- عَن أنس بن مَالك رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِي صلَّى الله عليه وسلَّم فِي مسير لَهُ فَنزل وَنزل رجل إِلَى جَانِبه فَالْتَفت إِلَيْهِ النَّبِي فَقَالَ أَلا أخْبرك بِأَفْضَل الْقُرْآن قَالَ فَتلا عَلَيْهِ {الْحَمد لله رب الْعَالمين}
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: إنَّ اللهَ تعالى يقولُ : قسمتُ الصلاةَ بيني وبين عبدي نصفينِ ، نصفُها لي ونصفُها لعبدي ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ : { الحمدُ للهِ ربِّ العالمين } قالَ اللهُ : حمِدني عبدي ، وإذا قال:{الرحمنُ الرحيمُ } قالَ اللهُ : أثنى عليَّ عبدي ، وإذا قالَ : { مالكِ يومِ الدينِ } قال اللهُ عز وجل : مجّدني عبدي ، وفي روايةٍ فوَّضَ إليَّ عبدي ، وإذا قالَ : { إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعينُ } قال : فهذه الآيةُ بيني وبين عبدي نصفينِ ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ : { اهدنا الصراطَ المستقيمَ صراطَ الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضالينَ } قال : فهؤلاءِ لعبدي ولعبدي ما سألَ