You are currently viewing هل يترتب على الزواج ثواب وأجر؟

هل يترتب على الزواج ثواب وأجر؟

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

ثواب وأجر الزواج، هل هو أمر حقيقي، أم لا يترتب عليه أي ثواب؟

قد نقوم بكثير من الأمور في هذه الحياة ونحن غافلين عن أنّنا لو استحضرنا النيّة فيها لكانت أجراً وثواباً، والزواج من هذه الأمور

Advertisements

وسنذكر في هذا المقال ما ورد في ثواب وأجر الزواج في الإسلام.

من ثواب وأجر الزواج، ثواب النفقة على الزوجة والأولاد

ثواب وأجر الزواج
ثواب وأجر الزواج، ثواب النفقة على الزوجة والأولاد
  • وهذا أجر ينفرد فيه الرجل المتزوّج، فإنفاق الزوج على أهل بيته أعظم ثواباً من الإنفاق على الجهاد في سبيل الله تعالى.
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (دينارٌ أنفقْتَهُ في سبيلِ اللهِ ، ودينارٌ أنفقتَهُ في رقَبَةٍ ، و دينارٌ تصدقْتَ بِهِ على مسكينٍ ، ودينارٌ أنفقتَهُ على أهلِكَ ، أعظمُهما أجرًا الذي أنفقْتَهُ على أهلِكَ).
  • وهو بمثابة الصدقة لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ المُسْلِمَ إذا أنْفَقَ علَى أهْلِهِ نَفَقَةً، وهو يَحْتَسِبُها، كانَتْ له صَدَقَةً).

ثواب وأجر تطبيق سنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم

  • لأنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يحضّ على الزواج، وذكر أنّه من يترك الزواج وهو قادر عليه فقد خالف السّنة النبوية.
  • وليس ترك الزواج من الزهد في الدنيا، بل إنّ تركه يشكّل خطراً على المجتمع.
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (جاء ثلاثةُ رهطٍ إلى بيوتِ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسأَلون عن عبادةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أُخبِروا كأنَّهم تقالُّوها فقالوا: وأينَ نحنُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد غُفِر له ما تقدَّم مِن ذنبِه وما تأخَّر؟! قال أحدُهم: أمَّا أنا فإنِّي أُصلِّي اللَّيلَ أبدًا وقال الآخَرُ: أنا أصومُ الدَّهرَ ولا أُفطِرُ وقال الآخَرُ: أنا أعتزِلُ النِّساءَ ولا أتزوَّجُ أبدًا فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( أنتم الَّذي قُلْتُم كذا وكذا ؟ أمَا واللهِ إنِّي لأخشاكم للهِ وأتقاكم له لكنِّي أصومُ وأُفطِرُ وأُصلِّي وأرقُدُ وأتزوَّجُ النِّساءَ فمَن رغِب عن سنَّتي فليس منِّي).

من ثواب وأجر الزواج، ثواب التربية الصالحة للأولاد

  • وهذا أجر مختصّ بمن تزوّج وأنجب الأولاد.
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن عالَ جارِيَتَيْنِ حتَّى تَبْلُغا، جاءَ يَومَ القِيامَةِ أنا وهو وضَمَّ أصابِعَهُ.)
  • أي من أنفق على بناته وأحسن تربيتهما حتى تبلغا وتصلا إلى بيت زوجيهما، فإنّ والدهما مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الجنّة.

ثواب التعاون بين الزوجة والزوج على طاعة ورضا الله تعالى

  • من تزوّج بامرأة صالحة وطلبا من الله تعالى أن يكونا عوناً لبعضهما على طاعة الله تعالى فقد فازا.
  • قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: (رحِمَ اللَّهُ رجلًا قامَ منَ اللَّيلِ فصلَّى، وأيقَظَ امرأتَهُ، فإن أبَت، نَضحَ في وَجهِها الماءَ . رحمَ اللَّهُ امرأةً قامَت منَ اللَّيلِ فَصلَّت، وأيقَظَت زوجَها، فإِن أبى، نَضَحَت في وَجهِهِ الماءَ .)

الأجر العظيم التي تناله المرأة في طاعة زوجها

  • وطبعاً هذه الطاعة ما لم يأمرها بمعصية، يعني هذه الطاعة فقط في الأمور التي ترضي الله تعالى.
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها وأطاعت زوجَها قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ).
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ النساءِ خيرٌ ؟ قال : التي تسرُّه إذا نظر ، وتطيعُه إذا أمر ، ولا تخالفُه في نفسِها ومالها بما يكره)
  • من ثواب وأجر الزواج، طاعة الزوج إذ أنّها باب عظيم من أبواب الصلاح ورضا الله تعالى.

وفي نهاية هذا المقال تحدّثنا عن ثواب وأجر الزواج في الإسلام، سخّر الله للجميع الأزواج والزوجات الصالحين والصالحات.

Advertisements

مشاركة المقالة