You are currently viewing لمحة عن مرض الملاريا

لمحة عن مرض الملاريا

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

الملاريا مرض ينتشر عن طريق البعوض.

تظهر الأعراض الأولى لهذا المرض مثل (الحمى والصداع والرعشة) عادة بعد مرور عشرة إلى خمسة عشر يوم
من التَّعرض للسعة البعوض المعدية.

من المهم أن تكون على دراية بالأعراض إذا كنت مسافرًا إلى مناطق بها مخاطر عالية للإصابة بالمرض
حيث يجب عليك أن تقوم باتّخاذ التدابير لتفادي لدغات البعوض من خلال ارتداء ملابس واقية،
واستخدام طارد الحشرات، والنوم أسفل ناموسيات معالجة.

الأعراض

تظهر الأعراض عادة بين 10 و15 يومًا من بدء الإصابة بالعدوى، ولكن في بعض الحالات من الممكن ألَّا تظهر الأعراض
لمدة تصل إلى عام، أو لفترة أطول من ذلك

تشبه الأعراض الأولية للملاريا أعراض الإنفلونزا وتشمل:

  • ارتفاع في درجة الحرارة 38 درجة مئوية أو أعلى “الحمى”
  • الشعور بالحر والرجفة “القشعريرة”
  • الصداع
  • الغثيان والإقياء
  • آلام في العضلات
  • الشعور بالتوعك والتعب بشكل عام
  • إسهال

يواجه بعض الأشخاص المصابين بالملاريا دورات من “هجمات” الملاريا. خلال هذه الدورات، تشعر عادة بالارتعاش والقشعريرة،
ثمَّ تصاب بارتفاع في درجة الحرارة مصحوبًا بالتعرق الشديد والإرهاق ثمَّ العودة إلى درجة الحرارة الطبيعية.

أسباب الإصابة بالملاريا

تنتج عن الإصابة بطفيل المتصورة. حيث يمكن أن ينتشر الطفيل إلى البشر عن طريق لدغات البعوض المصاب.

Advertisements

دورة انتقال مرض الملاريا

  • إذا لدغت البعوضة شخصًا مصابًا بالفعل بالملاريا، فيمكن أيضًا أن تصاب بالعدوى وتنشر الطفيل إلى أشخاص غير مصابين. ومع ذلك، لا يمكن أن تنتقل مباشرة من شخص لآخر.
  • بمجرد أن تلدغ، يدخل الطفيل إلى مجرى الدم وينتقل إلى الكبد حيث تتطور العدوى في الكبد.
  • عندما تنضج الطفيليات، تترك الكبد وتصيب خلايا الدم الحمراء، فتنمو الطفيليات وتتكاثر في خلايا الدم الحمراء. على فترات منتظمة
  • عند حدوث ذلك تبدأ الأعراض في الظهور على الأشخاص.
  • إذا لدغَتْك بعوضةٌ غير مصابة بالعدوى في هذه المرحلة من الدَّورة، ستُصاب البعوضة بطفَيليات الملاريا
    الموجودة في جسم المُصاب وقد تنقُلها إلى أشخاصٍ آخرين عند لدْغِهم.

يمكن أن تنتشر عند التعرُّض لدمٍ مصاب بها، وذلك نظرًا لأن طفَيل الملاريا يصيب خلايا الدم الحمراء،
ولكن يعدّ هذا الأمر نادر الحدوث.

المضاعفات

يعتبر هذا المرض مرضاً خطير يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بسرعة،
وبشكل خاص الملاريا التي تسببها أنواع الطفيليات الشائعة في المناطق المدارية في إفريقيا

وغالباً ما ترتبط الوفيات بسبب هذا المرض، بواحدة أو أكثر من المضاعفات الخطيرة، والتي تشمل:

  • فقر دم
  • الملاريا الدماغية
  • صعوبات التنفس
  • انخفاض نسبة السكر في الدم
  • فشل الكبد واليرقان 
  • الوذمة الرئوية   “تراكم السوائل في الرئتين”
  • فشل كلوي
  • تورم وتمزق في الطحال

الوقاية

إذا سافرت إلى منطقة موبوءة حاول أن تقوم باتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من المرض، من خلال تجنُّب لدغات البعوض
من خلال استخدام طارد الحشرات، وتغطية ذراعيك وساقيك، واستخدام ناموسية.

التشخيص

تعتبر اختبارات الدم هي الطريقة الوحيدة التي يتمكن من خلالها الطبيب تشخيص الإصابة بهذا المرض

كيف يتم علاج الملاريا؟

تعالَج بأدوية موصوفة طبيًّا لقتل الطفيل، وتختلف هذه الأدوية ومدة العلاج بِناءً على: نوع الطفيل

  • حِدَّة الأعراض
  • العمر
  • الحمل
Advertisements

مشاركة المقالة