You are currently viewing ما هو نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسرته؟

ما هو نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسرته؟

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة عن نسب النبي صلى الله عليه وسلم

هل قرأتم يوماً ما هو نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسرته؟ هذا ما سنتناوله في مقالتنا هذه بشكل وافٍ

نسب النبي صلى الله عليه وسلم

– ذكر الإمام البخاريُّ -رحمه الله- نسب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:

«هو أبو القاسم، محمَّد بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصَيِّ، بن كلاب،

بن مرَّةَ، بن كعب، بن لؤَيِّ، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النَّضر، بن كِنانة، بن خزيمة، بن مدْرِكة،

بن إلياس، بن مضر، بن نِزارِ، بن مَعَدِّ، بن عدنان».

– وقال البغويُّ: «ولا يصحُّ حفظ النسب فوق عدنان».

– وقال ابن القيِّم بعد ذكر النسب إلى عدنان أيضاً: «إلى هنا معلوم الصحَّة، متَّفقٌ عليه بين النَّسَّابين، ولا خلاف البتةَ،

وما فوق عدنان مختلفٌ فيه، ولا خلاف بينهم: أنَّ عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام».

ولادة النبي صلى الله عليه وسلم

– ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، عام الفيل (570م)،

وكان أسعد يوم طلعت فيه الشمس.

– وقد روي أن إرهاصات بالبعثة وقعت عند الميلاد، فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى،

وخمدت النار التي يعبدها المجوس، وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أن غاضت، روى ذلك البيهقي.

– ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده،

Advertisements

فجاء مستبشراً ودخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له، واختار له اسم محمد.

أسرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

والده: كان عبد الله بن عبد المطلب من أحبِّ ولد أبيه إليه، وقد نجا من الذَّبح، وفداه عبد المطلب بمئةٍ من الإبل،

وقد ماتَ عبد الله وهو في المدينة المنورة، حيث كان ذاهبًا ليبتاع التمر من المدينة المنورة وتوفي في أثناء رحلته هذه

أمّه: آمنة بنت وهبٍ ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، في إحدى زيارات السيدة آمنة لقبر زوجها اصطحبت معها النبي

ومكثت في المدينة شهراً، ثم بطريق العودة أصابها المرض وماتت بإثره،

ووافتها المنية بين مكة والمدينة، ودفنت في الأبواء.

جدّه: عبد المطّلب بن هاشم، كان عبد المطلب سيداً وشريفاً في قومه، فهو من عَقَد لقريش حلف مع النجاشي،

وكان يسمى في قريش بالفيض، لأنه كان سمحاً، ليِناً، كريما، وكان يسمى أيضا شيبة الحمد، لوجود شيب في رأسه،

وكان له مقام رفيع في قومه، ومن أشكال تشريفه وتوقيره أنه كان يمد له بساط للجلوس عليه في الكعبة الشريفة،

وله مفخرتان حميدتان، أنه هو من حفر بئر زمزم، وهلاك أصحاب الفيل فقد كان حينها سيد مكة المكرمة،

وقد ولي عبد المطلب السقاية والرفادة بعد هاشم.

كما كفل عبد المطلب النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعد وفاة والدته

Advertisements

مشاركة المقالة