You are currently viewing كيف أستعد لقيام ليلة القدر؟

كيف أستعد لقيام ليلة القدر؟

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

كيف أستعد لقيام ليلة القدر؟ سؤال يخطر على بالنا جميعاً

العشر الأواخر من رمضان هي خاتمة الشهر، وأفضل لياليه، وفيها ليلة القدر، وعمل المسلم في هذه الليالي دليل على مدى حرصه على اغتنام هذا الشهر.
وكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يعامل العشر الأواخر معاملة مختلفة عن الأيام التي سبقتها،
كان النبي- صلّى الله عليه وسلّم- يكثر من الطاعات طوال الشهر
فإذا دخل العشر شمر عن ساعد الجد والاجتهاد.
فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: (كَانَ النَّبِيُّ – إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ). رواه البخاري.

Advertisements

ما هي ليلة القدر؟

  • قال الإمام النووي: قال العلماء سميت ليلة القدر للأقدار التي تكتب فيها، لقوله تعالى (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)
  • وقيل اسم ليلة القدر من باب التعظيم لأنها ذات قدر وقيمة عند الله تعالى حيث نزل فيها القرآن الكريم، قال تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ)

كيف أستعد لقيام ليلة القدر؟

  • استحضار نية قيام العشرة الأواخر.
  • التوبة عن المعاصي.
  • التوبة عن الذنوب مع عقد العزم على عدم العودة إليها.
  • الصدقة ولو قلّت والبعد عن اللغو والكلام الذي لا طائل منه.
  • عدم الإسراف في المباحات.
  • الرفق بالعائلة ومساعدتهم وصلة الرحم.
  • الطهارة والذكر والصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
  • المواظبة على الفرائض والسنن.
  • الحرص على قيام الليل
  • الإكثار من دعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

قيام ليلة القدر في العشر الأخير من شهر رمضان:

  • ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – قَالَ: ((أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أَيْقَظَنِي بَعْضُ أَهْلِي فَنُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ)). رواه مسلم.
  • وهذا يعني أن التفريط في هذه العشر تفريط في تحري ليلة القدر، وأن الانشغال في هذه العشر بشواغل الدنيا، قد يفوت على الإنسان خيراً كثيراً كان بيده أن يكتسبه.
  • اعتكف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في العشر الأواخر كي يتفرغ تماماً لنيل هذا الفضل في هذه الليالي.
    فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – يُجَاوِرُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ وَيَقُولُ: ((تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ)). رواه البخاري ومسلم.

فضل قيامها:

  • العمل في هذه الليلة المباركة يعدل ثواب عمل ألف شهر، أي ثلاثة وثمانون عامًا وزيادة، قال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)
  • ينزل فيها جبريل والملائكة بالبركة والخير، قال تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ)
  • السلام والطمأنينة فيها وهذا يدلّ على فضلها والخير العميم فيها، قال تعالى: (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)
  • المغفرة للذنوب التي مضت، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.) صحيح البخاري

الدعاء فيها:

أفضل الدعاء في ليلة القدر (اللهمَّ إنك عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي)
عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن علمتُ أيَّ ليلةِ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: (قولي: اللهمَّ إنك عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).

العلامات في ليلة القدر:

  • من علامات ليلةِ القَدرِ أنَّ الشَّمس تطلُعُ في صبيحَتِها صافيةً، ليس لها شُعاع
  • لحديث: (سَأَلْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَقُلتُ: إنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يقولُ: مَن يَقُمِ الحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ القَدْرِ؟ فَقالَ رَحِمَهُ اللَّهُ: أَرَادَ أَنْ لا يَتَّكِلَ النَّاسُ، أَما إنَّه قدْ عَلِمَ أنَّهَا في رَمَضَانَ، وَأنَّهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، وَأنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ حَلَفَ لا يَسْتَثْنِي، أنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقُلتُ: بأَيِّ شيءٍ تَقُولُ ذلكَ؟ يا أَبَا المُنْذِرِ، قالَ: بالعَلَامَةِ، أَوْ بالآيَةِ الَّتي أَخْبَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا.) صحيح مسلم
Advertisements

مشاركة المقالة