You are currently viewing كيف أختار أثاث غرفة لأولادي؟

كيف أختار أثاث غرفة لأولادي؟

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

أثاث غرفة الأولاد أمر مهمّ للغاية، كما هو مهمّ اختيار اسم طفلك، وقد يواجه الكثير من الآباء مشكلة أثناء اختيار أثاث غرفة أطفالهم وهذا يعود للسرعة التي يكبرون بها، بسبب اختلاف أذواق واحتياجات الـولاد.

وسنطرح في هذا المقال أهم الأفكار التي تساعدك على اختيار أثاث غرفة أولادك حسب الفئة العمرية.

اختيار أثاث غرف الأطفال حديثي الولادة (حتى عمر سنتين)

  1. لا يهتمّ المولود الجديد للأثاث لأنّك تستطيع في هذا العمر أن تقرّر عنه، وبالإضافة إلى أنّك لا تحتاج إلى أثاث كثير في غرفة الطفل في هذا العمر لأنّ الطفل بحاجة إلى مساحة ليتمتّع بحريّة كاملة بالحركة.
  2. يجب الانتباه لتأمين مساحة كافية للأمّ لأنّها ستقضي ساعات طويلة في هذه الغرفة، كتوفير مساحة للقراءة وكرسي مريح ورفّ يمكن أن تضع عليه الأمور الضرورية مثل الحفاضات والمستحضرات الأساسية وزجاجات الحليب، مع مراعاة أن يكون هذا الرفّ على ارتفاع مناسب ومريح للأمّ بين 30-36 بوصة.
  3. الغرف الملوّنة في هذا العمر تبدو أكثر جاذبية للطفل، ويعدّ الباستيل هو الخيار الأفضل لأنّها تهدّئ الأطفال حديثي الولادة.

اختيار أثاث غرفة الأطفال الصغار (من 3 إلى 8 سنوات)

في هذا العمر تتطوّر شخصية الأطفال الصغار حيث يستطيعون إدراك الأمور من حولهم.

Advertisements
  1. من الضروري وجود خزانة ملابس مناسبة وهذا سيسعدهم.
  2. توفر طاولة وكرسي مناسبين لطولهم في هذا العمر، وهذا سيجعلهم يرغبون في التعلّم ليجلسوا على هذا الكرسي.
  3. وجود سبورة يساعد على تسريع عملية التعليم، مع إضافة لوح أبيض في الغرفة لتعليق أعمالهم الفنيّة عليه
  4. المرآة مهمّة في غرفة الأطفال في هذا العمر، لأنّهم يصبحون فضوليين بشأن مظهرهم وهندامهم
  5. توفر ألعاب مناسبة مثل بساط اللعب أو حلقة كرة سلّة، وأن يتم وضعهم في مكان يستطيع الطفل الوصول إليه بدون مساعدة.

اختيار أثاث غرفة المراهقون (من 9 إلى 14 عامًا)

في هذا العمر بالتحديد ينبغي أن تأخذ رأيهم في نوع الأثاث ومظهره لأنّهم يشعرون بكيانهم.

  1. الأولاد في هذا العمر يفضّلون الخصوصية، حيث لا يرغبون بمشاركة الغرفة مع إخوتهم الصغار.
  2. ينبغي أن تجعلهم يختارون ألوان غرفتهم الخاصّة.
  3. توفير مكان للعبادة ليشعروا بخصوصية جلسة العبادة.

وفي نهاية المقال لابدّ على الأهل أن لا يتركوا الأطفال في غرفهم لمدّة طويلة كي لا يفقدوا الشعور بالانتماء العائلي وكي لا يصابوا باعتزال الحياة الاجتماعية، والانتباه إلى مراقبتهم بدون تضييق عليهم أو شكّ بهم كي يضمنوا تربية صالحة لهم في كلّ المراحل.

Advertisements

مشاركة المقالة