You are currently viewing لمحة عن تاريخ الأندلس

لمحة عن تاريخ الأندلس

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

تعود كلمة «الأندلس» في أصولها إلى كلمة “الوندال”، وهي تعني مجموعة القبائل الجرمانية التي غزت أيبيريا

إليكم في هذا المقال لمحة عن تاريخ الأندلس

التواجد الجغرافي للأندلس

تطلق هذه الكلمة على الأجزاء التي سيطر عليها المسلمون من شبه الجزيرة الأيبيرية أي في منطقة إسبانيا والبرتغال
في قارة أوروبا، وظلت تطلق على ما في أيديهم حتى عندما انحصر وجودهم في مدينة “غرناطة” وحدها.

أصل كلمة الأندلس

تعود كلمة «الأندلس» في أصولها إلى كلمة “الوندال”، وهي تعني مجموعة القبائل الجرمانية التي غزت أيبيريا
في القرن الخامس الميلادي، وأقامت في طرفها الجنوبي الذي كان آنذاك باسم “أندلوسيا”

لمَّا قام المسلمون بفتح هذه البلاد قيل لهم: إنَّ هذه أرض “وندلس” فحولها العرب إلى «أندلس»،
وبقيت الكلمة مستخدمة حتى نهاية الحكم الإسلامي.

Advertisements

الثغور الإسلامية

وجد فيها ثلاثة ثغور عبارة عن مناطق حدودية بينها وبين إسبانيا النصرانية، وهذه الثغور هي:

  1. الثغر الأعلى، وعاصمته سرقسطة
  2. ثمَّ الثغر الأوسط وعاصمته مدينة “سالم” ثم “طليطلة”
  3. وأخيراً الثغر الأدنى، بين نهري “دويرة” و “تاجة” وعاصمته طليطلة ثم قورية.

الدويلات التي سيبدأ منها التحرك ضد المسلمين

تمكن النصارى في نحو القرن الرابع الهجري من إنشاء ثلاث دويلات نصرانية،
حيث أنَّه من هذه الدويلات ستبدأ حركة المقاومة ضد التواجد الإسلامي في بلاد الأندلس

  • نبرّة: حيث تعيش قبائل البشكنس، وعاصمتها “بنيلونة”
  • ليون: وتضم مملكتي “جليقية” و “أشتوريس”، وعاصمتها مدينة “ليون
  • وأيضاً قشتالة: وتقع بين مملكتى ليون ونبرة، وعاصمتها “برغش”

مدة حكم المسلمون فيها:

لقد بقي المسلمون يحكمونها ما يقارب ثمانية قرون منذ تم فتحها في سنة 92هـ، إلى أن سقطت مدينة غرناطة سنة 897هـ

عهود الحكم الإسلامي

  • أولاً عهد الفتح (92 – 95هـ = 711 – 714م).
  • ثانياً عهد الولاة (95 – 138هـ = 714 – 755م).
  • ثالثاً عهد الإمارة (138 – 316هـ = 755 – 928م).
  • رابعاً عهد الخلافة (316 – 400هـ = 928 – 1009م).
  • خامساً عهد ملوك الطوائف (400 – 484 هـ = 1009 – 1091م).
  • سادساً عهد المرابطين والموحدين (484 – 620هـ = 1091 – 1223م).
  • سابعاً مملكة غرناطة (620 – 897 هـ = 1223 – 1492م).
Advertisements

مشاركة المقالة