You are currently viewing لمحة عن الحديث المرفوع

لمحة عن الحديث المرفوع

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

الحديث المرفوع هو كل ما أضيف أو أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل
أو تقرير أو صفة خلقية أو صفة خلقية.

قد يكون متصلاً أو منقطعاً أو معضلاً أو مدلساً

تعريف الحديث المرفوع

  • المرفوع لغة: اسم مفعول من رفع، ضد وضع، وسمي بذلك لأنه نسب للنبي صلى الله عليه وسلم صاحب المقام الرفيع.
  • اصطلاحاً: هو كل ما أضيف أو أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل
    أو تقرير أو صفة خلقية أو صفة خلقية.

الفرق في الحديث المرفوع عند المحدِّثين والأصوليين

  • التعريف عند الأصوليين: هو كل ما أضيف أو أسند إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير
  • تعريفه عند المحدِّثين: هو كل ما أضيف أو أسند إلى من قول أو فعل أو تقرير
    أو صفة خلقية أو صفة خلقية.

حكمه

  • قد يكون الحديث المرفوع متصلاً أو منقطعاً أو معضلاً أو مدلساً
  • إذاً: لا ننظر فيه للاتصال، ولا ننظر للتدليس، ولا ننظر للإرسال، ولا ننظر للإعضال، ولا ننظر للانقطاع،
    ولا ننظر في صحته ولا في ضعفه، بل ننظر إلى النسبة، فإن نسب وأسند لرسول الله فهو مرفوع.

أمثلة

  • مثاله في قول النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم: عن عمر بن الخطاب قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّما الأعمال بالنيات، وإنَّما لكل امرئ ما نوى”
  • مثاله في فعل النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم: عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال:

(قضى النبي صلى الله عليه وسلم حاجته ثم توضأ فمسح على الخفين)

  • مثاله في تقرير النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم: حديث عبَّاد بن بشر وعمار بن ياسر
    عندما رمي عباد بالسهم وصلى وجرحه يثعب دماً، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم

فهذه سنة تقريرية على أنه يجوز للمرء الملطخ بالدماء أن يصلي،
وهذا فيه إشارة إلى أن الدم ليس بنجس، رداً على من يقول: هذا القول بدعة

Advertisements
  • مثاله في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: عن أنس رضي الله عنه: (

كان النَّبي صلى الله عليه وسلم أحسن النَّاس خلقاً)

وقوله: (ما مست يدي ديباجاً ولا حريراً ألين من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم)

فهذا من وصف خلق النبي صلى الله عليه وسلم.

Advertisements

مشاركة المقالة