You are currently viewing ما هي آداب قضاء الحاجة؟

ما هي آداب قضاء الحاجة؟

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

الأدب في كل شيء مطلوب، لذلك نتلمّس الأدب فيما ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في كلّ أحواله.
ومن ذلك آداب قضاء الحاجة

Advertisements

ما هي آداب قضاء الحاجة؟

  • أن ينحي عنه ما عليه ذكر الله ولو في حجاب ما لم يكن موضوعاً في مادة تمنع نفوذ الرائحة إليه لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء نزع خاتمه “، وفي الصحيحين أن نقش خاتمه صلى الله عليه وسلم كان: محمد رسول الله “
  • لبس النعلين
  • ستر الرأس للرجال والنساء لأن محل قضاء الحاجة مأوى الشياطين ودليل الأدبين السابقين ما روى البيهقي عن حبيب بن صالح قال: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء لبس حذاءه وغطى رأسه “
  • أن يهيئ ما يستنجي به قبل جلوسه. لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار”
  • أن يستتر إن لم يكن ثم من يحرم عليه النظر إلى عورته وإلا يجب أن يجعل ساتراً وراء ظهره لحديث أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (. . . من أتى من الغائط فليستتر فإن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا من رمل فليستدبره . . .)
    وإن كان في الصحراء أبعد لما روى يعلى بن مرة رضي الله عنه: ” أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب إلى الغائط أبعد “
  • تقديم الرجل اليسرى على اليمنى عند الدخول لقضاء الحاجة وتقديم اليمنى على اليسرى عند الخروج.
  • يندب أن يقول عند الدخول لقضاء الحاجة: ” بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث (ذكور الشياطين) والخبائث (الخبائث إناث الشياطين) ” لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).
    وأن يقول عند الخروج: ” غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ” لحديث عائشة قالت: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط قال: (غفرانك) 
  • ألا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: ” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض كما يسنّ أن يسبل ثوبه إذا فرغ قبل انتصابه
  • يندب أن يبعد بين رجليه اتقاء البول لحديث المعذبين في القبر المتقدم وفيه: (أما أحدهما فكان لا يستتر من البول)
  • يجب على الذكر أن يستبرئ من البول إذا غلب على الظن بالمحل شيئا منه وذلك بالصبر لحظات أو يمشي خطوات على ألا يصل إلى حد الوسوسة ودليله ما ورد في حدث المعذبين في القبر، وفيها (كان أحدهما لا يستبرئ من بوله).
    ولا حاجة لهذا عند الأنثى لكن يجب عليها الاستبراء من الودي (الودي ماء أبيض كدر ثخين لا رائحة له يعقب البول وقد يسبقه وقد يخرج عند حمل شيء ثقيل) الذي يعقب البول بخروجه.

آداب قضاء الحاجة

  • يكره استقبال الريح بالبول لئلا يعود الرذاذ عليه فيتنجس ويستحب أن يستدبرها.
  • يكره البول أو الغائط في جحر، لحديث عبد الله بن سرجس رضي الله عنه ” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر ” قال: ” قالوا لقتادة: ما يكره من البول في الجحر؟ قال: كان يقال إنها مساكن الجن “.
  • يكره قضاء الحاجة في الطريق لحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ” اتقوا الملاعن (الملاعن: جمع ملعنة وهي سبب وقوع اللعن) الثلاث: البراز في الموارد.
  • يكره البول في متحدث الناس (متحدث الناس: مكان تحدثهم) لأنّ فيه أذى لهم.
  • يكره قضاء الحاجة تحت شجرة مثمرة يؤكل ثمرها صيانة للثمر الساقط من التلويث سواء كان ذلك في وقت الثمر أو في غيره.
  • يكره النظر إلى السماء أو إلى فرجه أو إلى ما يخرج منه إلا لضرورة كما يكره أن يعبث بيده.
  • يكره التكلم إلا لضرورة فلو عطس مثلاً حمد الله في نفسه ولو سلم عليه كره له رد السلام لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ” أن رجلا سلم على النبي صلى الله عليه و سلم وهو يبول فلم يرد عليه “.
  • يحرم البول في المسجد ولو في إناء لأن البول مستقبح فينزه المسجد منه.
  • يحرم البول على القبر لاختلاط ترابه بأجزاء الميت ويكره بقربه.
  • يكره طول القعود روي عن لقمان عليه السلام أنه قال: ” طول القعود على الحاجة تتجع منه الكبد ويأخذ منه الباسور فاقعد هوينا واخرج “
  • يكره البول في الماء الراكد قليلاً كان الماء او كثيراً، لحديث جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أنه نهى أن يبال في الماء الراكد “، ويحرم البول في الماء الجاري إن كان الماء قليلاً، أما إن كان كثيراً فلا يحرم ولكن الأفضل اجتنابه، ويحرم في الماء المملوك للغير.
  • يحرُم استقبال القِبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة في الفضاء، ويجوز في البنيان، وهذا مذهب جمهور الفقهاء.
Advertisements

مشاركة المقالة