لمحة
تعدّ الطهارة مهمّة لأنّها شرط لعدّة أمور كصحّة الطواف حول الكعبة، وصحّة الصلاة.
وهي توافق الفطرة السليمة التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها
حيث أنَّ الإنسان مجبول على حبّه للجمال والنظافة، ونفوره من النجس والقذارة.
ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم أنّها نصف الإيمان قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الطهور شطر الإيمان)
تعريف الطهارة
- لغة: النظافة والخلوص من الأوساخ أو الأدناس الحسية كالأنجاس من بول، وغيره، والمعنوية كالعيوب والمعاصي.
- شرعاً: رفع حدث أو إزالة نجس.
أنواع الطهارة
من خلال التعريف نجد أنّها على نوعين:
- طهارة حدث: وتختص بالبدن.
- وطهارة خبث: وتكون في البدن والثوب والمكان.
طهارة الحدث ثلاث: كبرى وهي الغسل، وصغرى وهي الوضوء، وبدل منهما عند تعذرهما وهو التيمم.
وطهارة الخبث ثلاث: غسل، ومسح، ونضح.
تشمل الوضوء والغسل وإزالة النجاسة والتيمم وما يتعلق بها.
شروط وجوب الطهارة
- الإسلام، وقيل: بلوغ الدعوة، فعلى الأول: لا تجب على الكافر، وعلى الثاني: تجب عليه.
- العقل: فلا تجب على المجنون ولا على المغمى عليه، إلا إذا أفاقا في بقية الوقت. أما السكران فلا تسقط عنه.
- البلوغ: وعلاماته خمس: الاحتلام، وإنبات الشعر، والحيض، والحمل، وبلوغ السن، وهو خمسة عشر عاماً، وقيل: سبعة عشر عاماً.
- ارتفاع دم الحيض والنفاس أي انقطاع الدم.
- عدم النوم.
- عدم الإكراه، ويقضي النائم والناسي والمكره ما فاته إجماعاً.
- دخول الوقت.
- عدم النسيان.
- بالإضافة إلى وجود الماء أو (التراب الطاهر)
- القدرة على الفعل بقدر الإمكان.
أهميّتها
- تعدّ مهمّة لأنّها شرط لعدّة أمور كصحّة الطواف حول الكعبة، وصحّة الصلاة.
- اعتبار التقصير فيها من النجاسة سبب من أسباب عذاب القبر.
- تحصن صاحبها من الكثير من الأمراض، فالنجاسة والقذارة من أسباب الإصابة بالعديد من الأمراض والأوبئة.
- مدح الله تعالى المتطهرين، وورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم أنّها نصف الإيمان
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الطهور شطر الإيمان) - موافقتها للفطرة السليمة التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها
حيث أنَّ الإنسان مجبول على حبّه للجمال والنظافة، ونفوره من النجس والقذارة.