You are currently viewing كيف أتعامل مع عناد طفلي؟

كيف أتعامل مع عناد طفلي؟

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

يعرّف العناد بأنّه عدم طاعة الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار.

والسؤال المعتاد دوماً كيف أتعامل مع عناد طفلي؟

الطفل هو الأولويّة الأولى عند الأمّهات، لذلك تخاف كثير من الأمهات في حال تعرّض الطفل ولو لشيء بسيط.

أسباب مشكلة العناد لدى الطفل

1- أوامر الآباء الغير متناسبة مع الواقع: مثل إصرار الأم على ارتداء ملابس ثقيلة مع جو دافئ فيكون رد فعل الطفل الطبيعي هو العناد.

2- رغبة الطفل في تحقيق استقلاليته: كثير من الأسر لا تنمي في أبنائها الاعتماد على النفس ويكون الطفل يريد ذلك فيلجأ إلى المعاندة مع أسرته.

Advertisements

3- أوامر الأهل المستمرّة وقسوتهم في التعامل: مما يجعل الطفل يلجأ للمعاندة رداً منه على هذه التصرفات.

4- شعور الطفل أنّ أسلوب العتاد ناجح عند تحقيق الأهل له ما يريد مما يجعله يتخّذه أسلوباً.

ما الفرق بين العناد الإيجابي والعناد السلبي؟

  • من الصعب أن تظهر السلوكيات العنادية على الأطفال بأعمار دون السنتين بوضوح.
  • الإيجابي: قد يظهر لدى الطفل نوع محمود وهو عناد التصميم والإرادة، كإصراره على إصلاح لعبة مهما منعه الكبار من فعل ذلك
  • السلبي: مثل إصرار الطفل على زيارة صديقٍ له في وقتٍ غير مناسب، وأحياناً قد تزداد الحالات لدى الطفل لتصل إلى مرحلة أن يعاند نفسه، كأن يرفض الماء الذي تُقدّمه أمه له بالرغم من أنّه عطشان، أمّا الحالة الأخيرة فتظهر كحالة مرضية عند الطفل في حال تحوّل العناد إلى صفة مسيطرة عليه.

كيفية التعامل مع عناد الطفل

  • مرونة الأهل وعدم إكثارهم من الأوامر للطفل وعدم إجباره على الطاعة،
  • مخاطبة الطفل بالحب والحنان والاحتواء.
  • تحلّي الأهل بالصبر في التعامل مع الطفل العنيد
  • اعتماد الأهل على الحكمة في التعامل مع الطفل.
  • مناقشة الأهل للطفل العنيد بالعقل كإنسان كبير وتوضيح النتائج السلبية التي تنتج عن أفعاله بسبب عنده.
  • اللجوء للعاطفة في التعامل مع الطفل العنيد، كأن يقول له الأهل: “إذا كنت تحبني لا تقم بهذا الأمر فأنا أيضاً أحبك”.
  •  الابتعاد عن ضرب الطفل العنيد لأن ذلك سيولّد ردّة فعل عكسية ويزيد من عناده.
  • في حال عدم جدوى كلّ ما سبق في التعامل مع الطفل العنيد يجب اللجوء إلى الحرمان بعد سلوك الطفل للعند مباشرة.

نصيحة

وتذكّروا دوماً أنّ أي حالة لا يكفي لعلاجها اجتهاد شخصي

وإنّما يجب الإحاطة بالأمر من جميع جوانبه، وعرض الطفل بشكل دوري على مختصّ في حال وجود مبررات لذلك

لتحديد الإجراء المناسب للطفل.

Advertisements

مشاركة المقالة