لمحة
- التهاب الكبد C هو فيروس يمكن أن يُصيب الكبد، ممّا يؤدي في بعض الأحيان إلى أضرار خطيرة فيه، والطرق الأكثر شيوعاً لانتقال العدوى هي عن طريق الدم الملوث. فقد تنتقل العدوى من خلال تعاطي المخدرات بالحقن، والرعاية الصحية غير الآمنة، ونقل الدم ومنتجاته دون فحص أو عدم كفاية تعقيمها.
- في أغلب الأحيان لا تظهر أية أعراض ملحوظة لهذا النوع من الالتهاب، والتي قد تستغرق عقودًا لكي تظهر حتى يتلف الكبد بشكل كبير، وهذا يجعل العديد من النَّاس يعانون من العدوى دون أن يدركوا ذلك.
أعراض التهاب الكبد
عادةً ما يكون هذا النوع من الالتهاب عدوى “صامتاً” لمدة زمنية طويلة، حيث أنَّه لا تظهر أي أعراض ملحوظة لهذا النوع من الالتهاب حتى يتلف الكبد بشكل كبير، ممَّا يعني أنَّ العديد من النَّاس يُعانون من العدوى دون أن يدركوا ذلك
يمكن أن تشمل الأعراض
- أعراض تشبه الانفلونزا، مثل آلام العضلات والحمَّى
- آلام المفاصل
- الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت
- فقدان الشهية
- ألم في البطن مع الشعور بالغثيان
- فقدان الوزن
- اصفرار لون الجلد والعينين (اليرقان)
- بول غامق اللون
الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت هذه الأعراض ناجمة عن التهاب الكبد سي هي إجراء الاختبار.
أسباب التهاب الكبد
ينتقل هذا الفيروس عادةً عن طريق ملامسة الدم للدم.
بعض الطرق التي يمكن أن تنتشر بها العدوى
- مشاركة الإبر غير المعقمة
- مشاركة فرشاة الأسنان أو شفرة الحلاقة
- من الحامل إلى جنينها
- المخدرات بالحقن
مضاعفات التهاب الكبد
إذا تركت العدوى دون علاج لسنوات عديدة، فإنَّ بعض المصابين بالتهاب الكبد C يمكن أن يحدث لهم عدة مضاعفات، مثل:
- تليف الكبد مع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب ذلك في توقف الكبد عن العمل بشكل صحيح.
- في الحالات الشديدة، يمكن أن تتطور المشكلات التي تهدد الحياة، مثل فشل الكبد، حيث يفقد الكبد معظم أو كل وظائفه.
- سرطان الكبد
يمكن أن يساعد العلاج في أقرب وقت ممكن في تقليل مخاطر حدوث هذه المشكلات.
الوقاية
لا يوجد لقاح لهذا النوع من الالتهاب، ولكن يمكنك حماية نفسك من العدوى به من خلال اتخاذ الاحتياطات التالية:
- التوقف عن تعاطي العقاقير غير المشروعة.
- عدم مشاركة شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان التي قد تكون ملوثة بالدم
- التأكد من استخدام أدوات طبية معقمة بشكل جيد
التشخيص
إذا كنت تعتقد أنك قد تعرضت لالتهاب الكبد c، فإنَّ إجراء الاختبار سيطمئنك، أو إذا كان الاختبار إيجابيًا، سيسمح لك ببدء العلاج مبكرًا.
يمكن للتشخيص المبكر أن يمنع ظهور مشكلات صحية قد تنتج عن العدوى وأن يقي من انتقال العدوى بالفيروس، فإذا كنت تعتقد أنك قد تعرضت للإصابة، فإن إجراء الاختبار سيطمئنك، أو إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، ستتمكن من بدء العلاج مبكرًا.
يتم التشخيص عادة باستخدام اختبارين للدم:
- اختبار الأجسام المضادة
- اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل.
تظهر النتائج عادة في غضون أسبوعين.
العلاج
غالبًا ما يمكن العلاج بنجاح عن طريق تناول الأدوية المضادة للفيروسات لعدة أسابيع، حيث أنَّ الهدف من العلاج هو الشفاء من المرض.