You are currently viewing ماذا تعرف عن عطاء بن أبي رباح؟

ماذا تعرف عن عطاء بن أبي رباح؟

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

كان من كلمات عطاء بن أبي رباح المأثورة قوله: إنّ من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام
وكانوا يعدّون فضوله ما عدا كتاب الله أن تقرأه، وتأمر بمعروف أو تنهى عن منكر،
أو تنطق بحاجتك في معيشك التي لابد لك منها أتنكرون أنّ عليكم حافظين كراماً كاتبين،
عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد؟.

Advertisements

نسبه

  • عطاء بن أبي رَباحٍ، مفتي الحرم المكي، واسم أبي رَباحٍ: أسلم،
    وكان عطاء من مولدي الجند في اليمن.
  • نشأ بمكة، وهو مولى آل أبي ميسرة بن أبي خثيمٍ الفهري.

رحلة عطاء بن أبي رباح

  • كان في صغره عبداً مملوكاً لامرأة من أهل مكة.
  • أكرمه الله تعالى بالعلم، فقسم وقته لثلاثة أقسام، قسم لخدمة سيدته،
    وقسم لعبادة ربّه، وقسم لطلب العلم.
  • أخذ العلم عن الصحابة الكرام، منهم أبو هريرة وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وابن الزبير.
  • لمّا رأت سيدته صدق إقباله على العلم، خلّت سبيله لعلّه يكون سبباً في نفع الإسلام والمسلمين.
  • جلس بعدها في المسجد الحرام، فصارت داره ومدرسته ومصلّاه، تقريباً عشرين عاماً.
  • كان من الزاهدين في الحياة الدنيا رغم أنّها أقبلت عليه أشدّ الإقبال،
    ولكنه اكتفى بقميص لا يزيد ثمنه على خمسة دراهم.
  • عاش نحو مئة عام، بالعلم والزهد والتقوى، وحجّ سبعون حجّة.

قالوا عن عطاء بن أبي رباح

  • بلغ عطاء بن أبي رباح درجة عالية من العلم، فكان يجلس للفتيا في مكة ب
    عد وفاة حبر الأمة عبد الله بن عباس، ولما قدم ابن عمر مكة فسألوه فقال:
    أتجمعون لي يا أهل مكة المسائل وفيكم ابن أبي رباح؟
    وكان يعرف عنه أنه لا يريد بعلمه جاهًا أو سلطاناً، ولم يكن طالبًا بعلمه يومًا مالاً أو شيئًا
    من متاع الدنيا، بل كان يريد وجه الله تعالى.
  • يقول سلمة بن كهيل: ما رأيت أحدًا يريد بهذا العلم وجه الله تعالى غير هؤلاء الثلاثة عطاء وطاووس ومجاهد.
  • عن الأوزاعي قال: ما رأيت أحداً أخشع لله من عطاء ولا أطول حزنًا من يحيى ابن أبي كثير.
  • عن ابن جريج قال: كان عطاء بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آية من البقرة
    وهو قائم ما يزول منه شيء ولا يتحرك وعن ابن عيينة
    قال قلت لابن جريج ما رأيت مصليًا مثلك قال لو رأيت عطاء.
  • وقال عبد العزيز بن رفيع: سئل عطاء عن شيء، فقال: لا أدري، قيل: ألا تقول برأيك،
    قال: إني أستحيي من الله أن يدان في الأرض برأيي.
  • عن ابن أبي ليلى: دخلت على عطاء فجعل يسألني، فكأن أصحابه أنكروا ذلك، وقالوا: تسأله؟
    قال: ما تنكرون؟ هو أعلم مني. قلت: هذا هو التواضع ومعرفة الفضل لأهله.
  • وقال محمد بن عبد الله الديباج ما رأيت مفتياً خيراً من عطاء، إنما كان مجلسه ذكر الله لا يفتر،
    وهم يخوضون، فإن تكلم أو سئل عن شيء أحسن الجواب.

قالوا عن أيضاً

  • قال الأصمعي: دخل عطاء بن أبي رباح على عبد الملك، وهو جالس على السرير، وحوله الأشراف،
    وذلك بمكة في وقت حجه في خلافته، فلما بصر به عبد الملك، قام إليه فسلم عليه، وأجلسه معه على السرير،
    وقعد بين يديه، وقال: يا أبا محمد: حاجتك؟ قال: يا أمير المؤمنين! اتق الله في حرم الله، وحرم رسوله،
    فتعاهده بالعمارة، واتق الله في أولاد المهاجرين والأنصار، فإنك بهم جلست هذا المجلس،
    واتق الله في أهل الثغور، فإنهم حصن المسلمين، وتفقد أمور المسلمين، فإنك وحدك المسئول عنهم،
    واتق الله فيمن على بابك، فلا تغفل عنهم، ولا تغلق دونهم بابك، فقال له: أفعل، ثم نهض وقام،
    فقبض عليه عبد الملك وقال: يا أبا محمد! إنما سألتنا حوائج غيرك، وقد قضيناها، فما حاجتك؟
    قال: ما لي إلى مخلوق حاجة، ثم خرج، فقال عبد الملك: هذا وأبيك الشرف، هذا وأبيك السؤدد.
  • وعن ابن جريج في عطاء: إن الرجل ليحدثني بالحديث، فأنصت له كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد.
  • قال أبو حازم الأعرج: فاق عطاء أهل مكة في الفتوى.
  • روى أسلم المنقري، عن أبي جعفر قال: ما بقي على ظهر الأرض أحد أعلم بمناسك الحج من عطاء
Advertisements

مشاركة المقالة