You are currently viewing من هو الإمام الشافعي؟

من هو الإمام الشافعي؟

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

نسب الإمام الشافعي

  • الإمام أبو عبد الله، محمد بن إدريس القرشي الهاشمي الْمُطَّلبي بن العباس بن عثمان بن شافع رحمه الله
  • ولد في غزة بفلسطين الشام عام (150هـ)، وهو عام وفاة أبي حنيفة، وتوفي في مصر عام (204هـ).
  • يلتقي نسبه مع الرسول صلّى الله عليه وسلم في جده عبد مناف
  • حملته أمه بعد موت أبيه في غزة وبعد سنتين من ميلاده، إلى مكة موطن آبائه، فنشأ بها يتيماً، وحفظ أشعارهم، ونبغ في العربية والأدب
  • قال الأصمعي عنه: «وصححت أشعار هذيل على فتى من قريش يقال له: محمد بن إدريس»، فكان بذلك إماماً في العربية وواضعاً فيها.

 شيوخ الإمام الشافعي وطلبه للعلم

  • تتلمذ الإمام الشافعي في مكة على مفتيها مسلم بن خالد الزنجي، حتى أذن له بالإفتاء وهو ابن خمس عشرة سنة.
  • ثم ارتحل إلى المدينة، فتفقه على مالك بن أنس، وسمع منه الموطأ، وحفظه في تسع ليال،
  • روى الحديث عن سفيان بن عيينة، والفضيل ابن عياض، وعمه محمد بن شافع وغيرهم.
  • ارتحل إلى اليمن، فولي عملاً فيها، ثم ارتحل إلى بغداد ، فأخذ عن محمد بن الحسن كتب فقهاء العراق.
  • ولقيه أحمد بن حنبل في مكة وبغداد وأخذ عنه فقهه وأصوله، وبيانه ناسخ القرآن ومنسوخه.
  • ومن مؤلفاته (الرسالة) أول مدون في علم أصول الفقه، وكتاب (الأم) في فقه مذهبه الجديد.

أدب الإمام الشافعي وأخلاقه

  • كان الإمام الشافعي مجتهداً مستقلاً مطلقاً، إماماً في الفقه والحديث والأصول، جمع فقه الحجازيين والعراقيين.
  • قال عنه طاش كبري زاده في مفتاح السعادة: «اتفق العلماء من أهل الفقه والأصول والحديث، واللغة والنحو وغير ذلك، على أمانته وعدالته وزهده، وورعه وتقواه وجوده، وحسن سيرته، وعلو قدره، فالمطنب في وصفه مقصر، والمسهب في مدحته مقتصر».
  • قال فيه أحمد: «كان أفقه الناس في كتاب الله وسنة رسوله».
  • وقال عنه أيضاً: «ما من أحد مسَّ بيده محبرة وقلَماً، إلا وللشافعي في عنقه منَّة».
  • العلم الغزير والتواضع والكرم والورع.

– أشهر تلامذة الإمام الشافعي

كثر تلاميذ الإمام الشافعي وأتباعه في الحجاز والعراق ومصر وغيرها من البلاد الإسلامية

Advertisements

منهم من مصر:

  1. يوسف بن يحيى البويطي، أبو يعقوب.
  2. أبو إبراهيم، إسماعيل بن يحيى المزني.
  3. الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المرادي، أبو محمد.
  4.  حَرْملة بن يحيى بن حرملة.
  5.  محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.

مرضه ووفاته:

  • كان الإمام الشافعي كثير الأوجاع والأسقام وكان يشكو البواسير خاصة ولقد عانى منها في أواخر أيامه مبلغاً عظيماً.
  • وما لقي أحد من السقم مثل ما لقي ولكن هذا لم يكن ليصرفه عن الدروس والأبحاث والمطالعات وليس هذا غريباً على مثله ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال عندما سئل عن أشد الناس بلاء: (الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل)
  • لما كان في مرضه الأخير دخل عليه تلميذه المزني فقال له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلاً وللإخوان مفارقا ولكأس المنية شارباً وعلى الله عز وجل وارداً ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنئها أم إلى النار فأعزيها ثم بكى وأنشأ يقول:
  • ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي … جعلت رجائي نحو عفوك سلما
  • تعاظمني ذنبي فلما قرنته … بعفوك ربي كان عفوك أعظما
  • فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل … تجود وتعفو منة وتكرما
  • وفي آخر ليلة من رجب سنة أربع ومائتين للهجرة انتقلت روحه الطاهرة إلى ربها عن أربع وخمسين سنة
  • رحم الله الشافعي ورضي عنه وأكرم مثواه، فقد كان كما قال عنه أحمد بن حنبل رضي الله عنه: كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للبدن فانظر هل لهذين من خلف أو عنهما من عوض “
Advertisements

مشاركة المقالة