لمحة عن مكروهات الوضوء
وردت أحاديث نبوية عدة عن الوضوء ومكروهات الوضوء وهذا ما سنتناوله في هذه المقالة
سنرى ما هي مكروهات الوضوء وما يسنّ تركه؟
ما يسنّ تركه في الوضوء
1- النفض: أي نفض اليدين من الماء بعد الوضوء لأنه كالتبرؤ من العبادة
2- الاستعانة بمن يصب عليه الماء ليتوضأ بغير عذر لأنه ترفه لا يليق بالمتعبد فإن فعله جاز لأنه صح أن أسامة رضي الله عنه وغيره صبوا على النبي صلى الله عليه و سلم الماء فتوضأ، وأما الاستعانة بغيره في إحضار الماء فذلك لا بأس به
3- التنشيف بمنديل إلا لعذر كالحرّ أو البرد أو خوف نجاسة لما روت ميمونة رضي الله عنها: ” أن النبي صلى الله عليه و سلم أتي بمنديل فلم يمسّه “
4- نقصان ماء الوضوء عن المدّ.
5- كما يُسن ترك الكلام إلا لمصلحة لأنه يشغل عن الدعاء إلا رد السلام لأنه واجب.
6- لطم الوجه بالماء
مكروهات الوضوء
- من المكروهات الإسراف في الصب ولو كان يتوضأ من بحر ودليل ذلك قوله تعالى {ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}
و أيضاً يدل على ذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : ” أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال : ( ما هذا السرف ؟ ) فقال: أفي الوضوء إسراف؟ قال: نعم وإن كنت على نهر جار) “. - الزيادة في الغسل والمسح على ثلاث، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عمرو بن شعيب المتقدم: (فمن زاد على هذا – التثليث – أو نقص فقد أساء وظلم)
3- تخليل اللحية للمحرم خشية أن يسقط شعر منها
4- الاستعانة بمن يغسل أعضاءه إلا لعذر وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يكل طهوره لأحد
5- ترك التيامن
6- مبالغة الصائم في المضمضة والاستنشاق لقوله صلى الله عليه وسلم (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً).
7- الوضوء في موضع متنجس خوف أن يصيبه شيء من النجس أو يصيبه الوسواس.