You are currently viewing قصص في ورع الرسول والصحابة

قصص في ورع الرسول والصحابة

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

ورد الكثير عن ورع الرسول صلى الله عليه وسلَّم وورع الصحابة الكرام وهم خير مثالٍ نحتذي به ونسير على هداهم

كان الرسول حريصاً على تعليم الصحابة وتعليمنا كل خير من ورع وخشية وصبر وتقوى

الورع نوعان: مندوب، وهو ترك الشبهات، وواجب وهو ترك المحرمات.

علم الصحابة أنَّ الورع ينظف القلب من نجاسته كما يطهر الماء دنس الثوب ونجاسته.

Advertisements

ورع الرسول صلى الله عليه وسلَّم

عن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بتمرة في الطريق، فقال:
” لولا أنِّي أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها”

ورع الصحابة الكرام

قصة عن ورع أبو بكر الصديق

عن عائشة رضي الله عنها قالت:
“كان لأبي بكر رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج، فجاء يوماً بشيء فأكل منه أبو بكر،
فقال له الغلام: تدري ما هذا؟
قال أبو بكر: ما هو؟
فقال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية، وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني لذلك هذا الذي أكلت منه
فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه”

ممَّا ورد عن ورع معاذ بن جبل

روى أبو نعيم في الحلية: أنَّ معاذ بن جبل رضي الله عنه كانت له امرأتان فإذا كان يوم إحداهما لم يتوضأ من بيت الأخرى
ثم توفيتا في السقم الذي أصابهما بالشام فدفنتا في حفرة فأسهم بينهما أيتهما تقدم في القبر خوفا من ربه.

من ورع عمر بن الخطَّاب

  • فرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمهاجرين الأولين أربعة آلاف وفرض لابنه ثلاثة آلاف وخمسمائة
    فقيل له: هو من المهاجرين فلم نقصته؟
    فقال: “إنما هاجر به أبوه، يقول: ليس كمن هاجر بنفسه”
  • قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه مسك وعنبر من البحرين
    فقال عمر: والله لوددت أني وجدت امرأة تحسن الوزن تزن لي هذا الطيب حتى أقسمه بين المسلمين
    فقالت له امرأته عاتكة بنت زيد: أنا جيدة الوزن فهلم أزن لك
    قال: لا، قالت: لم؟ قال: إني أخشى أن تأخذيه فتجعليه هكذا -وأدخل أصابعه في صدغيه- وتمسحي به عنقك، فأصيب فضلا على المسلمين.

قصة في ورع ثابت بن قيس

عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس،
فقال رجل: يا رسول الله، أنا أعلم لك علمه، فأتاه فوجده جالسا في بيته منكسا رأسه، فقال: ما شأنك؟
فقال: شرًا، كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله وهو من أهل النار
فأتى الرجل فأخبره أنه قال: كذا وكذا، فقال موسى بن أنس: فرجع المرة الآخرة ببشارة عظيمة
فقال: “اذهب إليه فقل له: إنك لست من أهل النار ولكن من أهل الجنة”

أقوال في ورع السلف

  • الورع أول الزهد كما أن القناعة أول الرضا.
  • عن الحسن البصري: أدركنا أقواما كانوا يتركون سبعين بابا من الحلال خشية الوقوع في الحرام.
  • قال يحيى بن معاذ: الورع على وجهين:
    ورع في الظاهر وورع في الباطن؛ فورع الظاهر: ألا لا يتحرك إلا لله، وورع الباطن هو ألا تدخل قلبك سواه.
Advertisements

مشاركة المقالة