You are currently viewing أبيات شعر عن الشيب

أبيات شعر عن الشيب

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

ورد الكثير من أبيات الشعر عن الشيب، حيث يعتبر الشيب عندما يبدأ بالزحف في الرأس علامة وقار عند الرجال فصاغوا أبيات شعر ذكروا فيها الشيب فمن مادح إلى ذام لذلك

من شعر حيدر الحلي عن الشيب

تدب على الورد الندي بخدها

عقارب من أصداغهن لوادغ

لوادغ أحشاء يبيت سليمها

ودرياقه عذب من الريق سائغ

لهوت بها حينا أطيع بها الهوى

غراما وشيطان الصبابة نازغ

إلى أن رأت عيني يد الشيب ناصلا

بها من كلا فؤادي ما الله صايغ

فأصبحت لا قلبي من الغيد فارغ

بلى قلبها مني غدا وهو فارغ

وأمسيت في ليل من الغم تحته

فؤاد له ضرس من الهم ماضغ

إلى أن جلا عني الهموم بأسرها

هلال علافي مطلع السعد بازغ

هلال علا تجلوه طوقا لنحرها

له ربه من جوهر المجد صائغ

فتى لم تكن أهل المساعي جميعها

لتبلغ من علياه ما هو بالغ

ومن شعره ما قاله في صدر قصيدة

حيتك من وجناتها بشقيقها

وجلت عليك مدامة من ريقها

وتبسمت لك عن ثنايا لم تشم

عين كبارقها ولا كعقيقها

وحبتك من رشفاتها بسلافة

ما فض مرتشف ختام رحيقها

وتعطفت لك بانة غير الصبا

لم يحظ قلبك بانعطاف رشيقها

ورنت بأجفان إليك فواتر

Advertisements

بأخي الهوى الدنيا تضيق لضيقها

يا أهل رامة ما الجمال وما الهوى

مدح الحلي محمد الصالح في الشيب

وصلت وريعان الشبيبة مونق

وجفت وقد لبس المشيب المفرق

والغيد طوع نسيم ريعان الصبا

يهتز غصن شبابهن المورق

والشيب إن حطت عقاب نهاره

فغراب ليلة وصلهن محلق

أدارت فتاة الحي أني مذ نأت

قلبي أسير هوى ودمعي مطلق

أنا والجوى والدمع وهي ومهجتي

طوع البعاد مغرب ومشرق

عافت أخا دمعي العقيق وثغرها

أمسى يضيء به أخوه الأبرق

لله موقفنا صبيحة أجمعت

بينا له جزعا بريقي أشرق

ومسكت قلبي كي يقر وإنه

ليكاد يلفظه الزفير فيخفق

وكظمت أنفاسي الغداة وفوقها

كادت مجامع أضلعي تتفرق

جاذبتها فضل الرداء فأقبلت

من شعر البحتري عن الشيب

ولم أنس إذ راحوا مطيعين للهوى

وقد وقفت ذات الوشاحين والوقف

ثنت طرفها دون المشيب ومن يشب

فكل الغواني عنه مثنية الطرف

من طريف ما قيل عن الشيب

قول بعضهم وهو من الشعر الهزل المراد به الجد

تبسم الشيب بذقن الفتى

يوجب سفح الدمع من جفنه

حسب الفتى بعد الصبا ذلة

أن يضحك الشيب على ذقنه

ممَّا ورد عن الشعراء عن الشيب

حي عني بالحمى عهدا قديما

وتعهد لي به الظبي الرخيما

رشأ بالنبل من ألحاظه

غادر القلب على عمد كليما

إن أقل ريم صريم نافر

فلكم أخجل بالعينين ريما

لا ومن أرشق قلبي لحظه

أنا لا أعرف لولاه الصريما

أبلج الخدين ما ألطفه

أيضاً من الشعر عن الشيب

ما لقلبي تهزه الأشواق

خبرينا أهكذا العشاق؟

كل يوم لنا فؤاد مذاب

ودموع على الطول تراق

عجبا كيف تدعي الورق وجدي

ولدمعي بجيدها أطواق

كم لنا بالحمى معاهد أنس

والصبا يانع الجنى رقراق

عهد لهو به الليالي ترامت

ماله عرست به الأحداق

يالظعن به النياق تهادى

نهنهي السير ساعة يانياق

فبأحداجك استقلت ظباء

آنسات بيض الخدود رقاق

وارحمي يا أميم لوعة صب

شفه يوم ذي الأثيل الفراق

كاد يقضي من الصبابة لولا

أن تحاماه في الوداع العناق

Advertisements
مشاركة المقالة