رواية مورتم للكاتب حسن سعد ما بين مقدمة مورتم و ختامها رسائل أنهكت و أهلكت نفوسا بشرية ، لا تجيب على سؤالي التالي قبل ان تمعن القراءة ، هل كل منتحر كافر ؟
هل ندعوا ل المنتحر ام لا ؟
أمعن التفكير قبل ان تجيب من هو الكافر الحقيقي المنتحر ام ما دفعه للانتحار ؟
يجتاح مجتمعنا العديد من التحديات المُغلفة التي قد تعيش عمرك كله تتسائل عنها وقد لا تستطيع في النهاية أن تجد إجابة عن تلك الأسئلة فيأتي مَن بعدك بنفس التساؤلات
ولكن أعظم تلك التساؤلات هي “هل المُنتحر كافر أم لا؟، هل يجوز الترحم عليه أم لا؟”
إن كانت إجابتك بالكفر فعد إلىٰ دينك وإن كانت إجابتك بجواز الترحم عليه فعليك أن تسأل نفسك هل إنتحاره بدافع إثبات عدم قدرة الله عن تحديد مصيره أم أن الحياة والبشر من أرغموه علىى الانتحار!
ليس من شأني أن أتدخل في تلك التحديات فلستُ عالمًا بالدين
ولكن هنا ستجد العديد من حالات الإنتحار وكيف وصل الشخص المُنتحر إلىٰ هذه النقطة…
أتعتقد بأنني الكافر أم أنت ومُجتمعك؟
سؤال ستجد نفسك تتسائله بكثرة في أثناء رحلتك معي
اقتباسات من رواية مورتم
- إذا سئمت التلفاز و الراديو و الصحف و قررت ان تسير في الشوارع لتستنشق الهواء لينعش قلبك دعني اخبرك انك ستشم رائحة الموت تجوب الضواحى و الشوارع و سترى جمل مكتوبة على الجدران من رسالات الانتحار التي رددها الشباب في الفيديو الأمر اصبح كارثي اكثر من ما ينبغي يوميا هناك اكثر من خمس حالات انتحار يعلن عنها و وصل الأمر الى البلدان المجاورة و جاب العالم و انتشر العديد من فيديوهات الانتحار سواء فردية او جماعية
- قالوا عن أهل مورتم كفار و يتبعهم كفار و قال أهل مورتم عن مورتم هو طوق نجاة و طريق لحياة أبدية بلا نزاعات ،،
- أمر الكل متروك إلى الله في يوم الحق سيحكم بينهم الحق بالحق ، لا توكل نفسك حق الحكم ب الحق على من اتبع من تخلفوا من وجهة نظرك عن الحق فألحق الحق بما دون الحق