You are currently viewing مراجعة رواية من مذكرات المبعوث الأول

مراجعة رواية من مذكرات المبعوث الأول

مشاركة المقالة
Advertisements

رواية من مذكرات المبعوث الأول للكاتب محمود أحمد إمام

Advertisements

تدور أحداث الرواية عن قصه حب بين العصور حيث تتجول روح البطل بين الزمان في محاوله انقاذ حبيبته من مصيرها المحتوم، فيبعث فاقدا لذكراياته ليعيش قصة مختلفه ويسترجعها في كل مره حينما يعثر على خاتمه ، من هو بطلنا وما حقيقه وجوده واي الاسرار سيكشفها لنا حول أساطير الاغريق وحكايات الماضي وسر المدينة السامة تلك التي تم محو المعرفة منها لتعود إلى أصولها البدائية.

اقتباسات من رواية من مذكرات المبعوث الأول

  • ها قد عدت.
  • من أنت!!
  • حقًّا؟…. أنسيتني؟ اقترب مني لترى ملامح وجهي.
  • أنت تشبهني ولكن لمَ أنت مسجون؟!
  • لا… بل أنا شيطانك يا غلام… أنسيت أنك من سجنني هنا في هذه البقعة المظلمة؟… أنسيت أنك قد تخليت عني من أجل طيبتك المفرطة؟… أنسيت أنك قد رميت كل الآلام والجروح خلف ظهرك من أجل أن تكون ذلك الشخص الضعيف؟… ذلك الساذج الذي يسامح كل من آذاه…. جعلتهم يظنون أنك ضعيف حتى أنسوك جانبك المظلم…. لقد جعلوك تنساني بعدما كنا سويًّا لا نتفارق، نسيت من كان بجانبك يوم فراق والديك؟
  • آه…إنه أنت، لقد تذكرت، أنت من كان يظهر لينتقم لي عندما أكون في لاوعيي، أنت من تقول: إنك سماويّ معاقب؟…. هل ظهرت الآن لتنتقم لها أم تنتقم مني؛ لأني سجنتك كل هذه الفترة؟
  • ألا تريد الانتقام لموتها؟ ألا تريد أن تراها من جديد… افتح هذا القفل اللعين…. حرّرني من هذا الجزء المشؤوم… أطلق العنان لي…. أطلق العنان لشيطانك.
  • وماذا بعد ذلك؟ وماذا إذا أطلقت لك العنان أتشفي غليلي أم تزيد نفسي مرارة، إنني لا أملك القوة على تحمُّل فقدانها، ستنتقم مني بأن تريني كوابيس أعدائي في عيونهم، ستنتقم بأن تغطيني بلون الدم الذي يذكرني بشعرها وينغّص عليّ حياتي.
  • حقًّا؟ ألا تريد أن تشفي غليلك بأن ترى دماء من قتلوها تسري بين يدك لتشعر بذلك الشعور الدافئ.
  • وبماذا يفيدني هذا الإحساس وهناك ألم الضعف الذي لم يمكّنني من حمايتها في بادئ الأمر.
  • وماذا إن أخبرتك أنه يمكنني أن أعيدها لك مقابل بعض أرواح ليست ذات قيمة، إنما فقط تبث الفساد والرعب في الأرض؟
  • وأبثّ في نفسي كوابيس سخطها عليّ؟! لتنظر لي نظرة ازدراء على دنوّ ما وصلت إليه دونها؟!
  • إذًا عِش بدونها، تحملْ فراقها ولكن لا ترجع إليَّ باكيًا.
  • حتى إذا بكيت فلن تنفعني بضع قطرات من الدموع في شيء، ولماذا تظنني قد أعود إليك؟! أيعود الهارب من سجنه إلى عقوبة إعدامه بإرادته؟
  • لا….بل يترك حقه وانتقامه يضيعان بين يديه وما زال في مقدوره قدرة على أن ينتقم… أن يحكم…. اِبقَ ضعيفًا كما أنت…. اجعل مَن حولك يعاملونك باستحقار وضعف…. أو أتدري اتركهم يستعبدونك… كن عبدًا لمن قتل حبيبتك، كن عبدًا لهؤلاء الحمقى
Advertisements

مشاركة المقالة