رواية حبس انفرادي للكاتب المستشار سمير عبد العظيم حيطاوي.
ملخص رواية حبس انفرادي
تدور أحداث الرواية في عام ٢٠٢٣ حين يفتح بطل الرواية بوابة الأسد الذهبي الغامضة بحثا عن إجابة التساؤل الذي يسيطر عليه
هل يوجد خالق له و للكون أم لا؟
فيجذب بذلك إلى عالمه الكثير من المخاطر و الأحداث الغريبة.
اقتباس من رواية حبس انفرادي:
- لم يتبق إلا وقت قليل!
تحطيم كل عقائد الإيمان!
الملحد وسيلة!
الترويج لداروين والدعاية لنظريته طريق بدأناه.
التخلص من كل الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا..
كل إنسان لابد أن ينتهي يوماً بالموت والأفضل أن نعجل بهذه النهاية لمن يعوقون غرضنا …
الغامض بالنسبة للناس واضحٌ بالنسبة لي؛ حتى أن بعض المنظمات التي تعمل في الظلام مرئية بالنسبة لي؛ أراهم ولا يرونني؛ والآن أصبح من حقهم رؤيتي …
المجهول.. - شاليه عجيب على البحر مباشرة بالقرب من هضبة «عجيبة» بمطروح؛ لا يفصله عن البحر سوى بضعة أمتار حتى لتكاد الأمواج تلطم بابه الحديدي؛ شاليه يعاني من الوحدة والانعزال بعض الشيء، فلا يوجد إلى جواره سوى بضع شاليهات تحت الإنشاء.
- وقفوا أمامه يتأملونه؛ مجموعة من الشباب في نهاية العقد الثالث من أعمارهم؛ كانوا صحبة في الجامعة، تقاذفتهم أمواج الحياة وفرقتهم الأيام ثم عاودوا التواصل مع بعضهم البعض، وكان لمواقع التفاعل الاجتماعي الجديدة الفضل في ذلك. قرروا قضاء بعض أيام صيفهم في شرم الشيخ؛ إلا أن أحدهم أصر على أن يستبدلوها بمطروح؛ فكرة لاقت قبولاً من الجميع خصوصا بعد أن شوقهم لزيارة متحف رومل، وحمام كليوباترا! ووعدهم بزيارة متحف العلمين…