رواية أندروفوبيا للكاتبة قسمة الشبيني الرواية اجتماعية تناقش مرض نفسي له تبعات اجتماعية .
رهاب الرجال مرض يصيب النساء لأسباب مختلفة تم تناولها جميعاً فى الرواية لتفادي الوقوع فيها.
ترصد الرواية العديد من الأخطاء الأسرية والاجتماعية التى تفشت فى المجتمع المصري مؤخراً وأدّت لزيادة الانحلال الأخلاقي وتعمل على دثر القيم الدينية والاجتماعية الصحيحية التى نحتاج إليها بشدة .
تتناول الرواية خمس قصص لخمس فتايات أصبن جميعاً بمرض رهاب الرجال وتوضح أسباب الإصابة من خلال الشخصيات والأحداث
كما توضح الرواية أهمية ودور الرجل في حياة المرأة على مدار العمر سواء كأب، أخ ، زوج
تحتاج المرأة الدعم الرجولي دائماً بطرق مختلفة وعدم توفره يؤدي لخلل فى الشخصية يؤثر سلباً على حياة المرأة وينعكس على حياة الرجل بتبعية مؤكدة لكنها مهملة .
توضح الرواية أيضاً الفارق القانوني الكبير بين التحرّش وهتك العرض فى القانون المصري مع تميز العقوبة وتعريف قانوني بكلا الجريمتين .
مع حصول الفتاة على الدعم الذى تحتاج وبمساعدة الطبيبة النفسية يمكن للفتيات تدريجيا العودة لممارسة الحياة مع مراعاة مدى الأذى الذي تعرضت له كل منهن والوقت الذى تحتاجه كل حالة .
كلمة الغلاف الخلفية في رواية أندروفوبيا
يتسلل من بين الأضلع محتلا صدرك فى صمت طويل .
قد يسكنك لسنوات دون أن تدرك أنك مغتصب منه بلا قدرة على مواجهة الحياة .
وفى اللحظة التى تسبق انهيارك ينتفض معلنا عن وجوده وسيطرته على حواسك وحياتك
فإما استسلام مهلك أو مقاومة قاتلة .
السواد بكل مكان . أنهن يتشحن بالسواد يبدو أن أحدهم توفاه الله .
تتسع عيناها وتزيد دقات قلبها فهى تعلم من الفقيد . بل عليها أن تبكيه . إنه والدها .
مهلا !!! لم لا تبكى !!!
ياللخزي الذى يعتليها إنها سعيدة !!!
سعيدة لموت والدها !!!
اقتباسات من رواية اندروفوبيا
- بعد ساعات من الصمت نظرت حولها لتكتشف خلو المنزل تمامًا . لم يعد هناك إلا أمها تقبع بكرسيها منذ الصباح .
- دق الباب فلابد من تحركها ، مؤكد أنهن بعض متشحات السواد جئن لمؤازرة أمها فى مصيبتها الكبرى التى تراها أسعد أحداث حياة أمها .
- فتحت الباب لتشعر بالرعب وجنون انتاب قلبها الذى يرجف بين أضلعها كطير ذبح بسكين بارد .
- ها هو يقف أمامها ينظر لها مباشرة لقد عاد من الموت !
لابد أنه شعر بسعادتها فعاد ليشقيها ! - تلهث طلبًا للهواء الذى يهرب منها دائمًا في وجوده كأنه يتلذذ بقهرها مثله . أحنت هامتها وهى تضع كفها دافعة صدرها ..تشهق بقوة ليقترب مسرعًا ويمسك بها .
- سيقتلها الآن لا محالة … طالما أخبرها أنه سيقتلها يومًا ما فلم يكن هناك مفر من الهلاك بين يديه هذه اللحظة
ملاحظة / الرواية مناسبة لكل الأعمار وخالية تماماً من المشاهد الخادشة للحياء