You are currently viewing تدبر السلف للقرآن الكريم

تدبر السلف للقرآن الكريم

مشاركة المقالة
Advertisements

لمحة

لم يكتف السلف بقراءة القرآن لكنهم كانوا يحرصون على تدبر كل كلمة في القرآن الكريم وتطبيق ما ورد فيها

Advertisements

أحوال السلف مع القرآن

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “إنَّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به،
وإنَّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن، ويصعب عليهم العمل به”.

تأثر الصحابة بالقرآن الكريم

  • قام تميم الداري بآية يكررها حتى أصبح أو كاد، وهي قوله تعالى: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون} [الجاثية: 21].
  • روى إبراهيم بن علقمة قال: صليت إلى جنب عبد الله بن مسعود فافتتح سورة طه فلما بلغ: {رب زدني علماً} [طه: 114] قال: رب زدني علمًا، رب زدني علمًا.
  • عن عروة بن الزيير رضي الله عنه قال: دخلت على أسماء بنت أبي بكر (يعني أمه) وهي تصلي، فقرأت هذه الآية: {فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم} [الطور: 27] فقمت، فلما طال عليَّ ذهبت إلى السوق، ثم رجعت، وهي مكانها، وهي تكرر الصلاة (يعني الآية).
  • روي أن عامر بن عبد قيس قرأ ليلة سورة المؤمن (غافر)، فلما انتهى إلى هذه الآية {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين} [غافر: 18] لم يزل يرددها حتى أصبح.

تأثر السلف بالقرآن الكريم

  • قال الزهري: العلم ذكر لا يحبه إلا الذكور من الرجال.
  • يقول المقريزي نقلاً عن مجاهد: صليتُ خلف مسلمة بن مخلد فقرأ سورة البقرة فما ترك ألفاً ولا واواً.
  • عن أبي سليمان الداراني قال:
    “إني لأتلو الآية فأقيم فيها أربع ليال، وخمس ليال، ولا أني أقطع الفكر فيها ما جاوزتها إلى غيرها”.

ورع السلف وتدبر القرآن الكريم

  • قرأ عمر بن عبد العزيز بالناس ذات ليلة: {والليل إذا يغشى} [الليل: 1] فلما بلغ {فأنذرتكم نارا تلظى (14)} [الليل:1 – 14] خنقته العبرة فلم يستطع أن ينفدها فتركها، وقرأ سورة غيرها.
  • وقرأ ذات ليلة: {وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا} [الفرقان: 13] فبكى عمر حتى غلبه البكاء، وعلا نشيجه، فقام من مجلسه، فدخل بيته وتفرق الناس.

من أحوال الصالحين في تدبر وحفظ القرآن الكريم

  • قال القاسم بن أيوب: سمعت سعيد بن جبير يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} [البقرة: 281].
  • عن البراء بن سليم قال: سمعت نافعًا يقول: ما قرأ ابن عمر هاتين الآيتين قط من آخر سورة البقرة إلا بكى {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه} [البقرة: 284] ثم يقول: إن هذا لإحصاء شديد.
Advertisements

مشاركة المقالة